الجمعة، 24 فبراير 2017

يقولولك: نحنا مالكيّة، ومانبوش أفكار مستوردة.
حسسوني ان الإمام مالك ليبي المولد والحياة والوفاة هههههه
ماهو الإمام مالك من المدينة النبوية ياجَهَلة
والا عندكم مالك واحد اخر محلّي؟!
الدين مافيهش عصبية ولا جهوية
الحق والعلم يؤخذ من أي مكان
والا عليش الأئمة كانوا يسافروا شرقا وغربا عشان يطلبوا العلم؟!
كان هذا راهم قعدوا في بلادهم واكتفوا بالعلم اللي عند علماء بلادهم!
معناها البلاد اللي مفيهاش علماء شن يديروا على قانون الجهلة هذول؟ يكتفوا باللي عندهم من الجهلة اللي كيفهم؟!
ونبي نسألهم الحالات هذول ونتمنى يجاوبوني.. الافكار والعادات والتقاليد اللي تجيبوا فيها من الشرق والغرب (الديمقراطية واللبرالية و و و ) هذي محلية ماهيش مستوردة؟؟
وحتى مع ثقولهم انهم مالكية تلقاهم يخالفوا في الامام مالك في كثير من مسائل العقيدة والمنهج وكثير من الأحكام (زي اللحية وتقصير الثوب ووضع اليد على الصدر في الصلاة و و و)؟!
حاجة غريبة الناس هذول!! كي ما يبو ارواحهم!!

دعاة التحرر..

أفغير دين الله يبغون؟!
ما لهم كيف يحكمون؟!
أفلا يعقلون؟! أفلا يدركون بم يتكلمون؟! أفلا يعرفونَ خطورةَ ما به يتفوَّهون؟!
يالله العجب!
- ينكرون على المرأة الحجاب والستر، ويرون أنه تخلُّفٌ وتشدُّدٌ، وتقييد لحرية المرأة، ويَدْعُون إلى التبرج والسفور!
- ينكرون إعفاء اللحية، ويزعمون أنه تخلُّف، وأنه من القشور!
- ينكرون إيجاب المحرم على المرأة في السفر، ويرون أنه تزمُّتٌ وأمرٌ لا حاجة له!
- يتضجرون من منع كتب العلمانيين واللبراليين والملاحدة والتغريبيين وغيرها من الكتب التي تضر بعقائد المسلمين وعباداتهم وأخلاقهم، ويرون أن هذا تقييد لحرية الفكر!
- يتضجرون من التحذير من البدع وأهلها، ويرون أنه تَحَجُّرٌ وجُمُودٌ، وتفريق لوحدة الكلمة!
- يتضجرون من الدعوة إلى السمع والطاعة في المعروف لولاة الأمور المسلمين، وتحريم الخروج عليهم، ويرون أن هذا خُنُوعٌ وهَوَانٌ وذِلَّةٌ ورضوخٌ للظَّلَمَةِ، ويدعون إلى الخروج عليهم بالكلمة والمظاهرات والسلاح!
- يتضجرون من تحريم المعازف، ويرون أن في ذلك قسوةٌ للقلوب ووأْدٌ للمواهب!
وكل هذه الأمور أدلَّتُها من الشرع معلومةٌ وثابتة، ومنافعُها ظاهرة لكل صاحبِ بصيرةٍ نافذة، ومضرةُ مخالفتِها مشاهَدَةٌ لكل من لم يُطبع على قلبِه ويُغطى على بصره!
ومع ذلك نرى من يجادل في هذه الأمور، ويَنْعَقُ بمخالفتها في أوساط الناس وفي وسائل الإعلام!
يا هؤلاء، إنما كان قول المسلمين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا، لا أن يجادلوا ويعارضوا ويأبَوْا!
لا أدري؛ بأي عقلٍ يفكّرون؟! وبأي لغة يفهمون؟! صدق الله العليم الحكيم القائل: ومن لم يجعل الله له نورًا فما له من نور. 
نعوذ بالله من عمى القلوب والأبصار، ومن شر الأشرار، وكيد الفجار، والدعاةِ إلى النار!

كتبه
علي المالكي

الثلاثاء، 21 فبراير 2017

التحفة المالكية في تلخيص أصول رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية


مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمدَ لله، نحمَده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومَن يُضْلِلْ فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه.
أما بعد: فإن الدارسَ لعلمٍ من العلوم التي تَكْثُر فيها التقاسيم والتفريعات ـ كعلم القراءات مثلاً ـ قد يَجِدُ نفسَه محتاجًا إلى وجودِ مُخْتَصَرٍ يَحْوي مَسَائِلَهُ بعبارةٍ موجَزةٍ على هيئةِ رؤوسِ أقلامٍ؛ ليستعينَ به على استيعاب هذه المسائل وما فيها من تقاسيم وتفريعات.
وإننا إذا نظرنا إلى الأساليب التي تُستخدَم في كتابةِ المختصَرات في أمثالِ تلك العلوم - نَجِدُ أن مِن أقواها وأفضلِها وأنفعِها: التقسيمات المشجَّرة، والجداول البيانية. 
إلا أننا ـ مع الأسف! ـ قلَّما نجد مختصَراتٍ في علم القراءات يُستخدَم فيها هذان الأسلوبان؛ بالرغم من أن الحاجة إليها ملِحَّةٌ؛ لا سيَّما في هذا الوقت الذي ضَعُفَتْ فيه الهمم، وكثُرَت فيه الصوارف والشواغل عن طلب العلوم الشرعية، فتَرى الكثيرَ من الناس إذا صَعُبَ على أحدِهم علمٌ؛ تَرَكَه، ولم يجاهد نفسَه على المضيّ قُدُمًا في دراسته! وهذا الأمر كان أحدَ الدوافع لي على عملِ ملخصاتٍ لأصول بعض الروايات باستخدام هذين الأسلوبين؛ مساهمةً مني ـ مع بُعْدِ الشُّقَّةِ، وقِلَّةِ الزاد ـ في تقريبِ هذا العلم الشريف للناس وترغيبِهم في الإقبال عليه.
وقد جعلتُ هذه الملخصات ضمن سلسلةٍ سميتُها: (سلسلة ملخصات أصول القراءات)، وابتدأتُها برواية قالون عن نافع؛ حيث إنها الرواية الأكثر انتشارًا في بلادنا ليبيا ـ حَرَسَها اللهُ وبلادَ المسلمين ـ ؛ فاختصرتُ أصولَها في كتاب: (قرة العيون بتلخيص أصول رواية قالون)، وقد لقي قبولاً عند كثير من طلاب القرآن ـ والحمد لله ـ، وهاأنا ـ بفضل الله، وتوفيقه ـ أُخرِجُ الجزءَ الثانيَ من السلسلة، وقد جعلتُه خاصًا برواية حفص عن عاصم؛ إذْ إنها الرواية الأكثر انتشارًا في العالم الإسلامي، وسميتُ هذا الجزء:

التحفة المالكية 
في تلخيص أصول رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية

أسأل الله الكريمَ الوهَّابَ المنَّانَ سميعَ الدعاءِ وأن ينفع بهذا العمل، وأن يتقبله مني قبولاً حسنًا، وأن يجعله ذخرًا لي يوم ألقاه، وأن يوفقني لإخراج بقية أجزاء السلسلة..
ولا يفوتُني تسجيلُ شكري لكل من أعانني على إخراج هذا الكتاب، أسأل الله الكريمَ الشَّكُورَ أن يُجزِل لهم الأجرَ والمثوبةَ، وأن يوفقهم لكل خير، وأن ينفع بهم الإسلام والمسلمين!
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين!

=========================
رابط صفحة التحميل على أرشيف:
https://goo.gl/HWtLF1
رابط التحميل المباشر:
https://goo.gl/aOpSB0

الثلاثاء، 7 فبراير 2017

شرح كتاب: (قرة العيون بتلخيص أصول رواية قالون) - نسخة مؤقتة

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
إنَّ الحمدَ لله، نحمَده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومَن يُضْلِلْ فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه.
أما بعد:
فهذا شرح لكتابي: «قُرّة العيون بتلخيص أصول رواية قالون»، يوضح معانيَه، ويُقَرِّبُ مقاصدَه، ويفصِّلُ مسائلَه، ويبيِّن مُجمَلَه، ويَذْكُرُ دلائلَه، وفيه تنبيهات، وإجاباتٌ عن مُشْكلات، وردودٌ على المبالغين في التحريرات.
وهذا الشرح في الأصل دروسٌ صوتيةٌ ألقيتُها على إذاعة معهد الإمام الآجري لتحفيظ وإقراء القرآن الكريم، ثم أشار علي بعض الأفاضل نشرَ الشرحِ مكتوبًا مع الشرح الصوتي؛ حتى يكون أنفع مما لو كان مسموعًا فقط، فقمت بمراجعة التفريغات، وعدّلتُ فيها ما يلزم من التعديلات، وأعدتُ صياغةَ عدد من العبارات، وزدتُ عليها كثيرا من الفوائد والزيادات.
هذا، وقد جعلت الكتاب على ثلاثة أقسام:
القسم الأول- مقدمات مهمة ممهِّدة للدخول في موضوع الكتاب.
والقسم الثاني- شرح أبواب الأصول.
والقسم الثالث- تتمة تتضمن ذِكرَ مسائلَ هامةٍ لقالون لا بد للقارئ من معرفتها.
وقد حرصتُ قدر الإمكان على سهولة الأسلوب، ووضوحِ العبارة ودقَّتِها، وشرح المعاني التي فيها غموض، كما اعتنيتُ بذكر الشواهد من «الشاطبية» كلما تيسر لي، وسِرْتُ في التحريرات على النهجِ ذاتِه الذي انتهجتُه في الأصل؛ وهو اعتمادُ ما اختارَه وقرَّرَه الإمامُ الشاطبيُّ، وعدمُ التحكُّمِ عليه أو إلزامِه بما لا يَلْزَمُه، إلا فيما اتفق عليه علماء القراءات، وَذلك -إن شاء الله- وَفقَ قواعد ثابتة، ومنهج محدد. وقد تَحْصُلُ مني حَيْدَةٌ عن هذا النهج خطأً أو غفلةً، كما حصل في مواضع يسيرة في الأصل، تنبهتُ لها بعد مزيد من البحث والنظر في هذا الموضوع، وتداركتُها هنا ونبهتُ عليها والحمد لله.
وأنبه هنا على ثلاثة أمور:
الأول- أنّي اقتبستُ أكثرَ مادةِ هذا الشرح من مصنفاتِ علماء القراءة وعلماء العربية، ومما أفدتُه من شيوخ هذا العلم الذين أخذتُ عنهم، وليس لي فيها إلا الجمع، والتأليف، والترتيب، والتلخيص، والتقريب؛ إذ إن المقصد الأساسي من تأليفي هذا الكتاب هو تقريب وتذليل هذا العلم لطلابه.
الثاني- عندما أطلق العزو للداني فمعنى ذلك أن الكلام من «التيسير»، وعندما أطلق العزو لشراح «الشاطبية» فمعنى ذلك أن الكلام مِن شروحهم لها، وعندما أطلق العزو لابن الجزري فمعنى ذلك أن الكلام من «النشر».
الثالث- أنني لم يتيسر لي هذه المرة كذلك الحصولُ على مصحفٍ إلكتروني كُتِب على ما يوافق روايةَ قالون لأنْسَخَ الكلمات القرآنية منه، فصنعتُ كما في الأصل، بل إنني في هذه المرة لم يتيسر لي كتابة كثير من الكلمات بخط المصحف أصلا؛ لضيق الوقت عن ذلك، وكثرة الكلمات الواردة في الشرح.
وفي ختام هذه المقدمة أسجل شكري وتقديري لكل من أعانني على إتمام هذا الكتاب، كما أسجل شكري الجزيل للأخ المفضال لقمان بن أبي القاسم الانصاري (المدير العام لشبكة الإمام الآجري) الذي يبذل الكثير من ماله ووقته وجهده في خدمة معهدنا. أسأل الله الكريم أن يجزي الجميعَ خير الجزاء، وأن يجعل هذا العمل في موازين حسناتهم!
وإني أرجو مِن كلِّ ناصحٍ يجدُ خطأً أو قصورًا؛ ألَّا يبخل عليّ بالنصح والتوجيه، وله مني الشكر والتقدير، كما أرجو منه أن يلتمس لي العذر في ذلك، فلقد كنت حريصًا على الوصول إلى الصواب، وبذلتُ الكثير من الوقت والجهد لإخراج هذا الكتاب.
وأنبه على أن هذه النسخة مؤقتة وليست هي المعتمدة، وأما النسخة المعتمدة فسأنشرها بعد الحصول على التقديم والتقييم للكتاب من بعض المشايخ الذين أرسلتُه إليهم لمراجعته.
أسأل الله الكريم أن ينفع بهذا العمل، وأن يرزقه القبول، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم، وأن يغفر لي ما صدر من خطإٍ، وأن يختم لي بالحسنى! إنه سميع مجيب.

أبو عبد الرحمن
علي بن أمير المالكي

=====================

رابط صفحة التحميل
https://goo.gl/Y59L2Z
رابط مباشر
https://goo.gl/ZgKzmw