أفغير دين الله يبغون؟!
ما لهم كيف يحكمون؟!
أفلا يعقلون؟! أفلا يدركون بم يتكلمون؟! أفلا يعرفونَ خطورةَ ما به يتفوَّهون؟!
يالله العجب!
- ينكرون على المرأة الحجاب والستر، ويرون أنه تخلُّفٌ وتشدُّدٌ، وتقييد لحرية المرأة، ويَدْعُون إلى التبرج والسفور!
- ينكرون إعفاء اللحية، ويزعمون أنه تخلُّف، وأنه من القشور!
- ينكرون إيجاب المحرم على المرأة في السفر، ويرون أنه تزمُّتٌ وأمرٌ لا حاجة له!
- يتضجرون من منع كتب العلمانيين واللبراليين والملاحدة والتغريبيين وغيرها من الكتب التي تضر بعقائد المسلمين وعباداتهم وأخلاقهم، ويرون أن هذا تقييد لحرية الفكر!
- يتضجرون من التحذير من البدع وأهلها، ويرون أنه تَحَجُّرٌ وجُمُودٌ، وتفريق لوحدة الكلمة!
- يتضجرون من الدعوة إلى السمع والطاعة في المعروف لولاة الأمور المسلمين، وتحريم الخروج عليهم، ويرون أن هذا خُنُوعٌ وهَوَانٌ وذِلَّةٌ ورضوخٌ للظَّلَمَةِ، ويدعون إلى الخروج عليهم بالكلمة والمظاهرات والسلاح!
- يتضجرون من تحريم المعازف، ويرون أن في ذلك قسوةٌ للقلوب ووأْدٌ للمواهب!
وكل هذه الأمور أدلَّتُها من الشرع معلومةٌ وثابتة، ومنافعُها ظاهرة لكل صاحبِ بصيرةٍ نافذة، ومضرةُ مخالفتِها مشاهَدَةٌ لكل من لم يُطبع على قلبِه ويُغطى على بصره!
ومع ذلك نرى من يجادل في هذه الأمور، ويَنْعَقُ بمخالفتها في أوساط الناس وفي وسائل الإعلام!
يا هؤلاء، إنما كان قول المسلمين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا، لا أن يجادلوا ويعارضوا ويأبَوْا!
لا أدري؛ بأي عقلٍ يفكّرون؟! وبأي لغة يفهمون؟! صدق الله العليم الحكيم القائل: ومن لم يجعل الله له نورًا فما له من نور.
نعوذ بالله من عمى القلوب والأبصار، ومن شر الأشرار، وكيد الفجار، والدعاةِ إلى النار!
كتبه
علي المالكي
ما لهم كيف يحكمون؟!
أفلا يعقلون؟! أفلا يدركون بم يتكلمون؟! أفلا يعرفونَ خطورةَ ما به يتفوَّهون؟!
يالله العجب!
- ينكرون على المرأة الحجاب والستر، ويرون أنه تخلُّفٌ وتشدُّدٌ، وتقييد لحرية المرأة، ويَدْعُون إلى التبرج والسفور!
- ينكرون إعفاء اللحية، ويزعمون أنه تخلُّف، وأنه من القشور!
- ينكرون إيجاب المحرم على المرأة في السفر، ويرون أنه تزمُّتٌ وأمرٌ لا حاجة له!
- يتضجرون من منع كتب العلمانيين واللبراليين والملاحدة والتغريبيين وغيرها من الكتب التي تضر بعقائد المسلمين وعباداتهم وأخلاقهم، ويرون أن هذا تقييد لحرية الفكر!
- يتضجرون من التحذير من البدع وأهلها، ويرون أنه تَحَجُّرٌ وجُمُودٌ، وتفريق لوحدة الكلمة!
- يتضجرون من الدعوة إلى السمع والطاعة في المعروف لولاة الأمور المسلمين، وتحريم الخروج عليهم، ويرون أن هذا خُنُوعٌ وهَوَانٌ وذِلَّةٌ ورضوخٌ للظَّلَمَةِ، ويدعون إلى الخروج عليهم بالكلمة والمظاهرات والسلاح!
- يتضجرون من تحريم المعازف، ويرون أن في ذلك قسوةٌ للقلوب ووأْدٌ للمواهب!
وكل هذه الأمور أدلَّتُها من الشرع معلومةٌ وثابتة، ومنافعُها ظاهرة لكل صاحبِ بصيرةٍ نافذة، ومضرةُ مخالفتِها مشاهَدَةٌ لكل من لم يُطبع على قلبِه ويُغطى على بصره!
ومع ذلك نرى من يجادل في هذه الأمور، ويَنْعَقُ بمخالفتها في أوساط الناس وفي وسائل الإعلام!
يا هؤلاء، إنما كان قول المسلمين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا، لا أن يجادلوا ويعارضوا ويأبَوْا!
لا أدري؛ بأي عقلٍ يفكّرون؟! وبأي لغة يفهمون؟! صدق الله العليم الحكيم القائل: ومن لم يجعل الله له نورًا فما له من نور.
نعوذ بالله من عمى القلوب والأبصار، ومن شر الأشرار، وكيد الفجار، والدعاةِ إلى النار!
كتبه
علي المالكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.