الجمعة، 6 يوليو 2018

رُقيّ الأخلاق والتعامُل قد يكونان شيئًا فطريًّا مجبولًا عليه الإنسان، وقد يكونان شيئًا مكتسبًا يتعلمه الإنسان ويجاهد نفسه على الاتصاف به حتى يوفقه الله لذلك..
وليس الرقيُّ شيئًا تمنحه الجامعات أو ارتداءُ زي المشيخة، فكم متخرجٍ من الكليات التي يراها المجتمع أعلى الكليات (كالطب والهندسة والعلوم)، وكم حاصلٍ على الشهادات العليا، وكم متزَيٍّ بزِيِّ المشيخة ، وكم وكم.. وهم في الأخلاق والتعامل في الحضيض الأوْهَدِ؛ جهالةٌ وعَجَلَة، وفُسولةٌ في الرأي، وفظاظة في الطبع، وغشم في الفهم... خرجوا من تلك الكليات وتلك الاوضاع كما دخلوها تقريبًا!
فلا تغتر بهذه الأمور وتظن أن كل أصحابها يلزم أن يكونوا على رقيّ في أخلاقهم وتعاملهم؛ حتى لا تُصدَمَ إذا فوجئت بهذه الأشياء من أولئك الناس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.