الجمعة، 22 أبريل 2016

فوائد لخصتُها من قراءاتي في بعض المصادر المتخصصة في القراءة السريعة والذاكرة

الخطوات الإجمالية عند قراءة كتاب:
1- ألق نظرة سريعة على قائمة المحتويات
2- حدد المجال الذي ترغب في تغطيته
3- حدد الوقت الذي ستخصصه لكل جزء من أجزائه تخطيطا أوليا
4- حدد في ذهنك إطارا عاما من المحتويات وبرنامجك في القراءة
5- تصفح الكتاب كله حتى تتعرف عليه وعلى أجزائه المختلفة
6- ارسم خريطة ذهنية له ولمدى تناسب محتوياته مع أهدافك

====================================

أثبت الواقع أن فقدان التذكر بعد التعلم يحدث بصورة درامية، فبعد ساعة من التعلم ترتفع القدرة على التذكر، حيث يقوم العقل بإدماج المعلومات الجديدة، ولكن هذه العملية تستمر لمدة قصيرة، يليها هبوط حاد بحيث يمكن بعد 24 ساعة أن تضيع 80% من التفصيلات.
وينطبق هذا النموذج على كل موضوعات التعلم مهما طالت أو قصرت مدة إدخال المعلومات، وعلى هذا فإن ما يتم تحصيله في دورة لمدة 3 أيام يمكن نسيانه خلال أسبوع أو أسبوعين.

====================================

ليس هناك دلالات على فقدان خلايا المخ مع تقدم السن، وذلك بالنسبة إلى العقول السليمة النشطة الطبيعية.
بل تؤكد البحوث أن المخ إذا كان يستخدم ويتدرب فأن المقدرة البيولوجية لفاعليته تزيد.

====================================

نوعيات القراء بحسب سرعة القراءة والاستيعاب:
نوعية القارئ .. سرعة القراءة .. الاستيعاب
ضعيف .. 10 - 100 .. 30 – 50 %
متوسط .. 200 – 240 .. 50 – 70 %
مثقف .. 400 .. 70 – 80 %
الأفضل من مئة .. 800 – 1000 + .. 80 %
الأفضل من ألف .. + 1000 + .. 80 %

====================================

كلما تقدم الشخص في التعليم كلما زادت سرعة قراءته، ليس بسبب أنه يعرف كيف يقرأ بفاعلية أكبر، ولكن بسبب ضغط الوقت (ضرورة قراءة مواد كثيرة في وقت محدود) وتزايد الحافز، بمعنى أن الحافز يمثل عنصرا قويا، ولذا فمتوسط حجم القراءات يتناقص بعد أن يترك التعليم الرسمي. 
أيضا كلما كنت مهتما بشيء كانت قراءتك له أسرع؛ لأن إنسان عينك في هذه الحالة يتمدد ليسمح لمزيد من الضوء بالدخول، فيسمح باستقبال مزيد من البيانات خلال الوقت وبدون مجهود إضافي.
وقد تم التوصل مؤخرا إلى حقيقة أن المستوى الطبيعي للمقدرة على القراءة يتراوح بين 200 و 400 ك/د، وأن معظم الناس يعملون في حدود الحد الأدنى، أما التحسن في قدرات القراءة فلم يكن له علاقة قوية بالتدريب، ولكن بدرجة أكبر بالحافز القوي لدى المتدرب.
وبالتدريب الملائمة يمكن تدريب العينين على التحرك بشكل أسرع، والاستيعاب يمكن أن يتجاوز حاجز 400 ك/د، وهي السرعة ذاتها التي تمثل القراءة السريعة.

====================================

[خطوات تعلم القراءة]
الطريقتان الرئيستان لتعليم الأطفال القراءة هما: الطريقة الصوتية، وطريقة انظر ثم قل أو اقرأ (طريقة ربط الصور بالكلمات).
وعندما يصل الطفل إلى مستوى النطق السليم للكلمة يُطلب منه أن يقرأ في صمت، وهذه المرحلة تستغرق زمنا طويلا، وحتى من تجاوزوا هذه المرحلة قد لا يتوقفون عن القراءة لأنفسهم، وهذا يعني أنهم عندما يقرءون يكونون على وعي بصوت كل كلمة.
بمجرد أن يصبح الطفل قادرا على ملاحظة الكلمات وقراءتها في صمت عادة ما يفترض أنه قد تعلم القراءة، ولهذا يُعتبر متعلما وليس أميا، واعتبارا من سن 5 او 7 سنوات فما فوق لن يحصل على أية تعليمات إضافية، والسبب راجع إلى الاعتقاد بأنه طالما تعلم مهارات القراءة فما عليه إلا أن يطبقها، والحقيقة أن هذه هي المرحلة الأولى لتعلم القراءة، وعليه أن يتعلم التطوير من مهارته في القراءة.

====================================

القراءة عملية مكونة من سبعة أجزاء:
1- المعرفة برموز الحروف الهجائية.
2- الاستيعاب الجيد (أي الالتقاط الجيد للكلمات).
3- التكامل الداخلي: وهو مرادف الفهم الأساسي، ويشير إلى الربط بين كل أجزاء المعلومات المقروءة مع الأجزاء الأخرى المناسبة.
4- التكامل الخارجي: وهو العملية التي تسترجع بواسطتها كل معرفتك السابقة لما قرأت، وتتم الربط الملائم فيما بينها، وتحللها، وتنقدها، وتقدر قيمتها، وتحتار وترفض.
5- القدرة على التذكر: وهي التخزين الأساسي للمعلومات.
6- الاستدعاء: وهو القدرة على استعادة الملومات المخزنة.
7- الاتصال: وهو الاستخدام الذي سيتم فيه وضع المعلومة. وهناك الاتصال المكتوب، أو المنطوق، أو الذي سيتم التعبير عنه بأسلوب آخر.
والاتصال يتضمن أيضا الوظائف الإنسانية التي تهدر غالبا، كالتفكير.

====================================

كيف تقرأ العينان؟
العين لا تتحرك ببطء عبر الصفحة، وإنما تقفزان قفزات صغيرة وكبيرة في تجاه السطور، من نقطة ثابتة إلى نقطة أخرى ثابتة، وتتوقف للحظة (ما بين ربع ثانية إلى ثانية ونصف) عند كل نقطة لتحصل على كلمة أو أكثر (القارئ الجيد أو السريع يلتقط ما بين 3 و 5 كلمات)، فالمعلومات يتم التقاطها خلال التوقف.
فيمكن تحقيق التحسن في سرعة القراءة بأمرين:
1- تقليل زمن الوقفة.
2- زيادة عدد الكلمات التي تلتقطها في الوقفة.
وبهذا يمكن زيادة السرعة بمقدار 350 % .
واعلم أن النظام (البصري - الدماغي) يمكنه أن يلتقط المعلومات بسهولة أكبر عندما تكون المعلومات مجمعة بصورة ملائمة وفي مجموعات ذات معنى.

====================================

ظروف القراءة 
لابد للقراءة السريعة من ظروف مناسبة، وهي قسمان: داخلية، وخارجية، وكلاهما يتفاعل مع الآخر لخلق تأثيرات، فبحسبها قد تكون التأثيرات سلبية وقد تكون إيجابية.
أولا: الداخلية:
1- الإضاءة: 
يجب أن تكون الإضاءة كافية ومريحة للعين ومناسبة لأغراض القراءة.
وأفضل ضوء للقراءة هو ضوء النهار، وعند تعذره يُنصح بأن تكون الإضاءة فوق أكتافك عكس اليد التي تكتب بها.
مصباح المكتب يمكن أن يكون مصدر إرهاق للعين إذا لم يكن في وضع سليم، فلا بد أن يغطي المادة المقروءة، وأن لا يُحدث –بسبب علوه- انعكاسات غير ضرورية على باقي أجزاء الحجرة.
وينبغي عدم الاكتفاء بمصباح المكتب، وأن يكون هناك إضاءة عامة متوازنة في المكان كله.
2- الراحة الجسدية:
لا توفر لنفسك منتهى الراحة.
المقعد المثالي هو الذي يكون ظهره مستقيما (مع انحناءة قليلة أسفل الظهر)، ويبتعد بك عن الاسترخاء والتوتر.
تكون القدمان مبسوطتين على الأرض بكاملهما، وقد يكون من المفيد أحيانا وضع مسند في حجم دليل الهاتف تحتهما لتحقيق الراحة.
الارتفاع المناسب للمكتب هو 73 – 81 سم ، وأن يكون أعلى من المقعد بحوالي 20 سم.
المسافة المثالية بين العين والمادة المقروءة هي 50 سم تقريبا.
إذا كنت تقرأ جالسا ولا تكتب فمن المناسب أن يكون الكتاب بين يديك، وإن كنت تفضل الانحناء إلى الأمام قليلا فضع الكتاب على شيء يعطيه زاوية خفيفة في اتجاهك.
الجلسة الصحيحة تعني:
تدفق الدم والهواء إلى الدماغ بشكل مناسب.
تدفق الطاقة الكهربائية في العمود الفقري.
تمكُّن عينيك من الاستفادة من الرؤية المركزية ورؤية الحدود الخارجية.
3- يفضل أن يكون المكان الذي تقرأ فيه مرتبا بطريقة تجعلك تحب أن تكون فيه حتى وإن لم ترد القراءة.
4- من الضروري أن تختبر تكيُّفك مع جميع توقيتات اليوم، وتختار الوقت المناسب للقراءة.
5- التخلص من مشتتات التركيز؛ كجرس الهاتف، والأصوات المزعجة، والراحات غير المطلوبة، والقلق، وعدم الراحة النفسية أو الجسدية.
6- عليك أن تحاول توفير الاستقرار لحياتك بشكل عام لكي تتمكن من قراءة واستيعاب وتذكر ما تقرأ.
7- الحفاظ على الحالة الصحية الجيدة.

====================================

استخدام الدليل
العين البشرية مصممة لتتبع الحركة، وهي باتباعه تكون أكثر كفاءة وراحة، فالدليل يقلل من جهد العين، ويساعد على استمرار تركيز العقل، وينظم السرعة، ويزيد من مقدار الاستيعاب.
لا تستعمل إصبعك إلا إذا صعب عليك إيجاد دليل آخر.
لا تحاول افتعال نقل الدليل بين الوقفات المختلفة؛ لأن عقلك الذي يقرأ سيعطي تعليماته لعينيك لكي تتوقفا وأنت تحرك الدليل بسلاسة على صفحة الكتاب.
القارئ السريع يستخدم الدليل فقط في الإشارة إلى القطاع الأوسط في الصفحة وعينه تقرأ السطر بأكمله؛ لأن العين يمكن أن ترى إلى خمس أو ست كلمات في المرة الواحدة، وبذلك يمكن أن تتوقف قبل بداية ونهاية السطر والعين تنقل المعلومات إلى جانب الصفحة.
إعادة صقل مهارة استخدام الدليل لا تستغرق أكثر من ساعة.
حاول مدة أن تقرأ سطرين معا.
من الأمور المساعدة على تحفيز وتنمية وتطوير مهارة القراءة السريعة عند الطفل: إعطاؤه كتابا، وتحديد وقت له ليقرأه، ثم مناقشته فيما استوعبه منه.
ويمكن للشخص أن يقوم بهذا لنفسه، ويتناقش مع شريك أو صديق.

====================================

قياس مجال الرؤية الأفقي والرأسي
انظر إلى الأمام مباشرة، وركز على نقطة تكون أبعد ما يمكن، واجعل طرفي سبابتيك متلامسين، وعلى بعد 75 سم من الأنف، ثم ابدأ تدريجيا في مباعدتهما جانبيا أفقيا، مع استمرار تركيزك على النقطة الأمامية، إلى أن تصل إلى مرحلة لا تستطيع فيها رؤية إصبعيك بواسطة أركان عينيك، حينها توقف وقس المسافة.
ثم أعد الأمر رأسيا.
الرؤية الرأسية ستكون أقل قليلا، بسبب عظمة الحاجب.
أكثرنا يستخدم ما يقل عن 20% من القدرة المتاحة للرؤية، وحتى هذا الجزء لا يستخدمونه بصورة مناسبة.
من الآن فصاعدا ستقرأ بدماغك الذي سيكون المحور المركزي لانتباهك، وليس بعينيك، وستكون عيناك كأنها دمية لها مليون وجه، ودماغك هو الموجهَ لهذه الدمية.
تستطيع أن توسع من استخدام قدرتك على الإدراك المحيطي بإمساك كتاب على أبعد مسافة تراها عينك بارتياح، بهذا تيح لرؤيتك المحيطية أن ترى بشكل أوضح عندما تقرأ.
فائدة ذلك: أن في الوقت الذي تقوم فهي رؤيتك الأمامية بقراءة سطر أو سطرين أو ثلاثة من النص الذي تركز عليه سيقوم عقلك باستخدام الرؤية المحيطية ليرى ما يقرؤه فعلا في اللحظة كما سيرى ما سيقرؤه في اللحظة التالية، بهذه الطريقة ستتحسن ذاكرتك الخاصة بالمادة المقروءة وكذلك رؤيتُك للمادة التالية.
ومن فوائدها أيضا: التركيز الكلي، حيث إن عينيك لن تضطر إلى بذل مجهود كبير في الوقفات الكثيرة المتكررة، وبذلك يقل إرهاقها وتزيد قدرتها على المواصلة أكثر.

====================================

تقنيات الدليل المتقدم
انظر الرسومات ص124 - 125
تقنيات الأدلة البصرية تستخدم الرؤية المحيطية، والإدراك الدائري للعين، والسرعة التصويرية للنظام (البصري - الدماغي).
هناك ثقافات تفضل الاستخدام الرأسي للكتابة –كالصين واليابان-.
يمكن استخدام هذه الأساليب في مجالات عدة –كالقراءة التمهيدية، والتصفح، والقراءة المتعمقة- كتدريبات لزيادة سرعة القراءة، وكتدريبات لتطوير رؤيتك المحيطية الأفقية والرأسية. أما بالنسبة للقراء عالي السرعة فإنها تستخدم في جميع مجالات القراءة العادية.
جرب كل تقنية من هذه التقنيات لمدة خمس دقائق على الأقل كل مرة، مع التنويع في سرعة قراءتك ومدى التعمق في الاستيعاب أثناء ذلك. ويفضل أن تتم ممارستها مع مادة تكون قد اعتدت عليها.
بعد ذلك اختر أنسب ثلاثة منها.
امنح نفسك مدة راحة 5 دقائق بعد كل مدة قراءة؛ لتحسين قدرتك على الاستيعاب باستخدام التقنية التي تفضلها، ثم قم بزيادة سرعة قراءتك بالتدريج حتى تكون بعد الدقائق الخمس قد حصلت على نسبة 5 – 10% من الاستيعاب.
قد تكون القراءة المتعمقة التي تستغرق حوالي 30 ثانية في قراءة الصفحة الواحدة مطلوبة، أما في حالات التدريب وعمل عرض مجمل والتمهيد للمادة المقروءة أو مراجعتها فإن الحد يجب أن يكون عشر ثوان للصفحة.

====================================

تقنيات الدليل المتقدم
انظر الرسومات ص124 - 125
تقنيات الأدلة البصرية تستخدم الرؤية المحيطية، والإدراك الدائري للعين، والسرعة التصويرية للنظام (البصري - الدماغي).
هناك ثقافات تفضل الاستخدام الرأسي للكتابة –كالصين واليابان-.
يمكن استخدام هذه الأساليب في مجالات عدة –كالقراءة التمهيدية، والتصفح، والقراءة المتعمقة- كتدريبات لزيادة سرعة القراءة، وكتدريبات لتطوير رؤيتك المحيطية الأفقية والرأسية. أما بالنسبة للقراء عالي السرعة فإنها تستخدم في جميع مجالات القراءة العادية.
جرب كل تقنية من هذه التقنيات لمدة خمس دقائق على الأقل كل مرة، مع التنويع في سرعة قراءتك ومدى التعمق في الاستيعاب أثناء ذلك. ويفضل أن تتم ممارستها مع مادة تكون قد اعتدت عليها.
بعد ذلك اختر أنسب ثلاثة منها.
امنح نفسك مدة راحة 5 دقائق بعد كل مدة قراءة؛ لتحسين قدرتك على الاستيعاب باستخدام التقنية التي تفضلها، ثم قم بزيادة سرعة قراءتك بالتدريج حتى تكون بعد الدقائق الخمس قد حصلت على نسبة 5 – 10% من الاستيعاب.
قد تكون القراءة المتعمقة التي تستغرق حوالي 30 ثانية في قراءة الصفحة الواحدة مطلوبة، أما في حالات التدريب وعمل عرض مجمل والتمهيد للمادة المقروءة أو مراجعتها فإن الحد يجب أن يكون عشر ثوان للصفحة.

====================================

المشكلات العامة في مجال القراءة
1- القراءة بصوت منخفض.
هذه الطريقة يمكن أن يستفيد منها القارئ في ظروف معينة، وخاصة عندما يعتمد عليها للفهم أو يستعان بها على تذكر ما يُقرأ. ولكن هذا غير ضروري. فهذه الطريقة لا يجب أن تلغى بشكل كامل.
وأنسب طريقة للتعامل مع هذه المشكلة أن نتقبلها على الرغم من كونها معوقة، فمن الممكن اختزالها في المنطقة الفاصلة بين الوعي واللاوعي، أي عندما لا تكون قادرا على الإقلاع عنها تماما فمن الممكن التقليل من الاعتماد عليها إذا كان الهدف فهم المادة المقروءة.
للعقل القدرة على القراءة بصوت حتى 2000 ك/د، وهناك من الناس من يستطيع أن يتكلم حتى 1000 ك/د. 
القارئ البطيء يواجه صعوبة في القراءة؛ لأن العقل غير مصمم للقراءة بهذه الطريقة، فهذه الطريقة تدفع العقل للقراءة أبطأ فأبطأ، ويحصل بذلك على فهم أقل وأقل وبمزيد من الألم.
2- التراجع أو إعادة القراءة 
إعادة القراءة: وهو العودة بصورة اعتيادية إلى الكلمة أو الجملة أو الفقرة التي تمت قراءتها في الحال.
التردد أو التراجع: وهو العودة المقصودة إلى كلمات أو فقرات أو جمل قرأتَها ولكن تخشى أنك لم تقرأها أو لم تفهمها أو فهمتها بصورة خاطئة.
80 % من الأبحاث تشير إلى أنه عندما يقاوم القارئ العودة والتردد فإن العين تلتقط المعلومة فعلا وتستوعبها من خلال السياق.
وينبغي على القارئ ألا يتردد في الوصول إلى معنى الكلمة.
3- عدم القدرة على التعبير بالكلام عن التفكير
وهو مصطلح يستخدم لوصف مشكلة عدم قدرة الشخص على تفسير الحروف الأبجدية أو فهمها بسهولة ومن ثم القراءة. فو عادة ما يبدل أماكن الحروف ويعاني صعوبة في الكتابة.
وغالبا ما يلجأ الشخص من هؤلاء إلى زيادة إبطاء سرعة قراءته لكي يحسن استيعابه، مما يزيد الحالة سوءا.
4- فقدان التركيز و النشاط المفرط
يتم تشخيص هذه الحالة بواسطة الجمعية الأمريكية للطب النفسي وآخرين كمرض إذا ما اتضح أن الشخص يتصف بثمانية أو أكثر من المعايير الآتية:
- لا يستطيع البقاء جالسا إذا طلب منه ذلك.
- من السهل التشويش عليه بالمؤثرات الخارجية.
- يعاني من صعوبة التركيز على مهمة واحدة.
- يبدأ نشاطا مختلفا بين حين وآخر من دون استكمال النشاء الأول.
- يعاني دائما من الانشغال العقلي.
- لا يستطيع (أو لا يريد) الانتظار لدوره في الأنشطة الاجتماعية.
- يعاني من صعوبة العمل الجماعي أو استكمال مهمة إلى نهايتها.
- يحب إثارة الضوضاء أثناء اللعب.
- يسارع بالإجابة قبل استكمال السؤال الموجه له.
- يقاطع الآخرين بصورة غير ملائمة.
- يتكلم كثيرا وباندفاع.
- يبدو عليه عدم الاكتراث عندما يوجِّه له المعلم الحديث.
- يقفز بحماقة خلال أدائه لأنشطة خطيرة.
- عادة ما يفقد كل الأشياء الضرورية لأداء الواجبات المنزلية (الأقلام، الأدوات، الأوراق... الخ).
فإن كنت توصف بقلة التركيز والنشاط الحركي الزائد فدعك من هذه الأوصاف ونحِّها جانبا.
ويجب عليك ألا تتهم طفلا بالتخلف، فإن رد فعل الأطفال تجاه ذلك يتميز بالحساسية المفرطة -وخاصة تجاه الملاحظات السلبية- أكثر من البالغين، والقول أمام طفل بأنه يعاني من مشكلات التعلم يدمره أكثر مما يساعده.

====================================

إعداد الخريطة الذهنية
قام الإنسان عبر العصور بالتسجيل والتدوين لتحقيق أغراض عدة، وغالبا ما تشمل التقنية المستخدمة في ذلك الجُمَل والعبارات والقوائم والسطور والكلمات والمنطق والأرقام والاستخدامات الرتيبة.
وبتأمل كل هذه الأساليب يتضح أنها صادرة عن الفص الأيسر فقط، وهو المسئول عن الجوانب الفكرية.
والشخص الذي يعكف على تسجيل كل شيء؛ مثله كمثل القارئ الذي لا يلقي نظرة تمهيدية على ما يقرأ، فهو كمن يعجز عن رؤية الغابة مرة واحدة، وإنما يراها شجرة شجرة.
وإن الانشغال الدائم بتدوين كل كلمة يحول دون متابعة التحليل النقدي الموضوعي وتقييم المادة المقدمة، مثلما تقوم السكرتيرة بطباعة رواية كاملة ولا يكون لديها أدنى فكرة عن الموضوع الذي تطبعه.
وهذه الطريقة تجعل حجم ما يتم تدوينه يقرب من حجم المادة الأصلية.
إن الطريقة الصحيحة لتدوين الملاحظات ليست إلزاما حرفيا بكل ما قيل وكتب، بل هي عملية انتقائية ينبغي أن تعمل على التقليل من حجم ما يتم تدوينه، وتزيد من مقدار التذكر للمادة المقدمة.
وحتى يتم ذلك نستخدم فقط الكلمات الدلالية التي تكشف المعنى في أبسط وحدة لغوية ممكنة، وحين يعاد قراءة هذه الكلمة الدلالية تتدفق كل المعاني التي ترتبط بها.
ما عليك إلا أن تلغي كل ما يحيط بها من عناصر لغوية غير ضرورية.
من المهم التأكد من أن الكلمة الدلالية التي ستختارها موحية بحيث تستدعي عند قراءتك لها المعلومات الصحيحة المرتبطة بها والمطلوب تذكرها. وليس من الضروري أن تؤخذ هذه الكلمة من المادة المقروءة، بل هي كلمة تختارها بنفسك وإن كانت خارجها. كما يجب أن تتناسب معك شخصيا، وليس لأن شخصا آخر استخدمها ووجدها مناسبة له.
تعتمد الخريطة الذهنية على كل المهارات الذهنية المتواجدة في نصفَي الدماغ، فضلا عن قوة العينين في الإدراك والاستيعاب، وقوة يديك في مضاعفة ما شاهدته عيناك، والقوة أو الطاقة الكلية للذهن لتنظيم وتخزين واستدعاء المعلومات، وهي إن استخدمت بصورة ملائمة تضاعف من فاعلية القراءة ثلاث مرات على الأقل، وتوفر الكثير من الوقت، وبالتالي تضاعف الكفاءة الكلية للقراءة.
وهذه مجموعة القواعد اللازمة لإعداد الخريطة الذهنية:
1- صورة ملونة في مركز الصفحة.
2- الأفكار الرئيسة تتفرع من المركز، وتكتب بخط كبير.
3- الأفكار الفرعية تتفرع من الأفكار الرئيسة وتكتب بخط صغير.
4- يفضل أن تكون الكلمات مطبوعة.
5- يراعى أن تكون الكلمات مرتبة ومنظمة بحيث تعطي لعقلك صورة واضحة بحيث يسهل تذكرها.
6- يراعى ترابط السطور وأن تكون بطول واحد.
7- استخدم أكبر عدد ممكن من الصور، فالصورة تغني عن العديد من الكلمات.
8- استخدم الأبعاد كلما كان ذلك ممكنا.
9- استخدم الأرقام والرموز الاصطلاحية أو قم بترتيب الأشياء وتوضيح الارتباطات لكي تظهر التواصل والارتباط.
10- قم باستخدام الأسهم، والرموز، والأرقام، والحروف، والصور، والألوان، والأبعاد، والتحديد بخطوط خارجية لوضع الرموز الاصطلاحية وعمل الارتباطات.

====================================

التركيز
يقول كثير من النابغين في ميدان الفكر: إن من أكبر الأسباب لنجاحاتهم هي قدرتهم الفائقة على مداومة التركيز عندما تتمكن من تحقيق ذلك.
ويذكر المتخصصون أن للإنسان طاقة كبيرة جدا للقيام بهذا الأمر.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي جيفرسون كان يؤمن بضرورة التخطيط لقراءاته، وكان يستخدم خطة عمل واضحة، محددا أهدافه من قراءة كل موضوع، ولم يكن يسمح لنفسه بالخروج عن جدول القراءة حتى ينتهي من مهمته، وكانت تعليماته بألا يقاطعه أحد أثناء القراءة. وقد آمن جيفرسون أيضا بأن القارئ الجيد ينبغي أن يختار منهجا دراسيا ذا هدف محدد، سواء أكان الهدف اكتساب معارف جديدة أو تنمية العقل أو مجرد الترويح عن النفس.
ينبغي على القارئ تحديد موقعه أثناء القراءة، وما ينوي عمله، ومتى ينوي عمله، وهل يفي ذلك بمتطلبات جدوله أم لا، وإذا كان الأمر كذلك فما مدى القصور في وفائه بالتزامات جدوله.
هناك عدة أسباب لنقص أو قلة التركيز أثناء القراءة، وهي لا ترجع إلى أسباب فطرية، بل إلى الأسلوب القاصر في تعلم كيفية القراءة.
وهذه الأسباب تشمل: 
1- صعوبة المفردات المستخدمة في النص المقروء
إن التدفق السلس للمعلومات بدون معوقات ناتجة عن الخوف من إساءة فهم ما تقرأ أمرٌ ضروري لتحقيق الفاعلية في القراءة.
وجود هذه المشكلة سيقلل التركيز تدريجيا؛ لأنه سيُحدث فجوات بين الأفكار التي تحاول استيعابها؛ مما يعيق الفهم والإدراك.
فإذا واجهتك كلمة لا تفهمها فضع خطًّا عليها ثم واصل القراءة، فالمعني يصبح أقل غموضا من خلال السياق، وبإمكانك أن تقوم بتصفح سريع للقاموس للبحث عن معاني الكلمات الغامضة مرة واحدة بعد الانتهاء من قراءة الفصل.
2- صعوبة الأفكار الواردة بالمادة المقروءة
أفضل وسيلة للتعامل مع تلك المشكلة أن تستخدم وسيلة القراءة المتعددة، المتمثلة في استخدام الدليل البصري، والتصفحِ والقراءةِ المتعمقةِ، بالإضافة إلى بنية الفقرات، والنظرةِ التمهيدية.
3- سرعة القراءة غير الملائمة
البطء الشديد في القراءة يزيد من صعوبة الفم، مما يجعل النص أكثر مقاومة للاستيعاب.
قد تكون مشكلتك في ضعف التركيز وقلة الاستيعاب، لذلك عليك بتنويع سرعات القراءة أثناء قراءة مادة صعبة محاولا أن تزيد من سرعة القراءة.
كثير من البحوث أثبتت أنه كلما زادت سرعة قراءتك كلما تحسن مقدار استيعابك؛ لأن كون المعلومات منظمة في مجموعات ذات معنى يؤدي إلى قبول الذهن لها على الفور، وكلما زاد مقدار استيعابك كلما زاد مقدار تذكرك؛ لأن الذاكرة مبنية على قدرة العقل على تنظيم المعلومات في مجموعات ذات معنى.
4- الحالة الذهنية غير الملائمة
قد يكون ذهنك غير موجه بالصورة الصحيحة تجاه المادة التي تحاول قراءتها؛ بسبب انشغالك، أو ارتباطك بموعد.
عليك أن تنفض كل الأمور الجانبية التي تشغلك قبل الشروع في القراءة، وأن توجه نفسك للتفكير بإيجابية تجاه المادة التي ستقرؤها، وقد تذهب أبعد من ذلك فتتوقف للحظة حتى تلملم أفكارك بشكل مقصود، من الطرق المجربة في ذلك أن تعمل خريطة ذهنية سريعة عن الموضوع الذي ستدرسه أو تقرأ عنه، مما يساعد على تجميع أفكارك وشحذ ذهنك بصورة أقوى.
5- سوء التنظيم
الاستعداد لقراءة كتابٍ ما يُعتبر معركة للإرادة، مما يتطلب إعداد موقع المعركة.
فبعض القراء يبدءون بحماس، وتكون النتيجة انقطاع التركيز بسبب إحضار شيء من أدوات القراءة لم يكن قد جهزه بجانبه.
وحل هذه المشكلة هو التأكد من توافر كل هذه المستلزمات قبل الجلوس للقراءة. 
6- فقدان الاهتمام بالمادة المقروءة
الخطوة الأولى لحل هذه المشكلة هي مراجعة النقاط التي تناولناها، حيث إن هذه المشكلة ترتبط دائما بمشاكل التعلم الأخرى.
فإن لم تنجح هذه الخطوة فعليك بتحليل موقفك الشخصي من المادة .. تأكد من أن التقنية التي تستخدمها للقراءة مناسبة، فإن لم تنجح التقنية جرب ما يطلق عليه: (النقد الحاد)، وبدلا من أن تقرأ المادة بشكل عادي حاول أن تكوّن موقفا تجاهها حتى تستطيع تحليلها كلها، مركزا على الجوانب السلبية بشكل أساسي، وستجد أنك ستبدأ بالاهتمام بالمادة بطريقة مشابهة لاهتمامك بالمناقشات التي تتم بينك وبين شخص لا ترتاح له وتقف دائما معه موقف المعارض له.
7- فقدان الحافز
وهذه مشكلة مختلفة عن السابقة، وهي تنشأ عن عدم وضع غرض محدد للقراءة، وبمجرد أن تحلل الأسباب وراء قراءتك للكتاب أو المادة المقروءة؛ ستزداد دوافعك بشكل تلقائي.
التركيز حصان جامح
اكتشف توني بوزان أن 99.9% من الناس يعترفون بأن لديهم مشكلات متعلقة بالتركيز.
وهذه المشكلة إن تعبِّرْ عن نفسها تعبرْ من خلال أحلام اليقظة التي تحدث كل 30 أو 40 دقيقة على الأقل.
إن ما يفعله عقلك أثناء أحلام اليقظة هو الإجراء الذي ينبغي عليك اتخاذه، حيث تشبه هذه العملية أخذ وقت الراحة الواجب بين مُدَد التركيز في القراءة.
على ذلك؛ فإنه في معظم الحالات ليست المسألة فقدان التركيز، بل هي خطوة إيجابية ضرورية لإراحة الذهن، فأنت في تركيز بالفعل طول الوقت، وإنما يكمن المشكلة في اتجاه ومدى ذلك التركيز الكامل. وهكذا يمكن اعتبار التركيز وكأنه حصان جامح وأنت يمتطيه، ففي معظم الحالات يقرر ذلك الحصان أن ينطلق في أي اتجاه يشاء بأقصى سرعة لديه، لكن الأمر يعود لك كراكب متمرس في التحكم في حصان تركيزك وتوجيهه لهدفك المحدد والملائم من القراءة.
أعط نفسك راحة بعد كل 30 – 60 دقيقة من القراءة؛ لتشحذ ذهنك ليزداد تركيزك وتوفر الراحة لعينيك وذهنك.

====================================

أنواع الفقرات وبنيتها
1- الفقرات التوضيحية
هي التي يسعى الكاتب من خلالها إلى شرح فكرة معينة، وتكون ملاحظتها في الغالب سهلة بعض الشيء. وينبغي أن تكون سهلة الفهم، ويتم تخصيص الجملتين الأوليين لبيان الموضوع الذي سيتم شرحه أو مناقشته، أما الجملة أو الجملتين الأخيرتين فتضمان النتائج أو الخلاصة، وأما وسط الفقرة فيتضمن التفصيلات.
2- الفقرات الوصفية
هي التي توضح الصورة أو الأفكار التي تم تقديمها قبل ذلك، وتكون عادة في صيغة جميلة، ولهذا فهي أقل أهمية من الفقرات التي تحمل العناصر الرئيسة.
هناك بعض الاستثناءات التي يكون فيها وصف الناس أو الأشياء مسألة حيوية، وفي مثل هذه الحالة ستكون على دراية بهذه الأهمية في الغالب، وسيكون لديك القدرة على تركيز انتباهك بشكل ملائم.
3- فقرات الربط
وتكون وظيفتها الرئيسة الربط بين الفقرات الأخرى، ولكنها قد تحتوي في ذاتها على معلومات أساسية؛ لأنها تميل إلى تلخيص محتوى الأجزاء السابقة، وحينئذ تكون مفيدة جدا كدليل وكأداة للنظرة التمهيدية.
كيف تحقق الاستفادة من خلال بنية ومكان الفقرات؟
أهم نقطة في الموضوع هي إدراك أن الفقرات الافتتاحية والختامية تتضمن المعلومات الرئيسة، بينما منتصف الفقرة يتضمن تفصيلات للمعلومات الرئيسة.
وهناك نوع من المؤلفين يقومون في البداية بتوضيح أفكارهم قبل الشروع في تقديم لب الموضوع التي يتم عرضه في الفقرة الثالثة أو الرابعة، حيث يجب عليك التركيز في مثل هذه الحالات على هذه الفقرات منذ البدايات الأولى للقراءة.
هناك لعبتان تستطيع لعبهما مع كلمات الفقرات تساعدك على الاستيعاب والتواصل مع المادة:
الأولى- اختيار كلمة –بينما تقرأ- تتذكر بها الموضوع الرئيس للفقرة وموضوعاتها الفرعية، وذلك لكل فقرة مستقلة. وفي النهاية ينبغي أن يكون هدفك النهائي تطوير مهارتك في اختيار هذه الكلمات طول قراءتك يدون توقف أو مقاطعة لتدفق القراءة. 
الثانية- أن تربط في ذهنك الجملة الأولى من كل فقرة؛ حتى تكون مذكرة لك وتعرف إذا كانت هذه الجملة تمهيدية أن انتقالية أم متضمنة او إذا لم تكن في الحقيقة ترتبط مع غيرها من الكلمات.

====================================

أنواع الفقرات وبنيتها
1- الفقرات التوضيحية
هي التي يسعى الكاتب من خلالها إلى شرح فكرة معينة، وتكون ملاحظتها في الغالب سهلة بعض الشيء. وينبغي أن تكون سهلة الفهم، ويتم تخصيص الجملتين الأوليين لبيان الموضوع الذي سيتم شرحه أو مناقشته، أما الجملة أو الجملتين الأخيرتين فتضمان النتائج أو الخلاصة، وأما وسط الفقرة فيتضمن التفصيلات.
2- الفقرات الوصفية
هي التي توضح الصورة أو الأفكار التي تم تقديمها قبل ذلك، وتكون عادة في صيغة جميلة، ولهذا فهي أقل أهمية من الفقرات التي تحمل العناصر الرئيسة.
هناك بعض الاستثناءات التي يكون فيها وصف الناس أو الأشياء مسألة حيوية، وفي مثل هذه الحالة ستكون على دراية بهذه الأهمية في الغالب، وسيكون لديك القدرة على تركيز انتباهك بشكل ملائم.
3- فقرات الربط
وتكون وظيفتها الرئيسة الربط بين الفقرات الأخرى، ولكنها قد تحتوي في ذاتها على معلومات أساسية؛ لأنها تميل إلى تلخيص محتوى الأجزاء السابقة، وحينئذ تكون مفيدة جدا كدليل وكأداة للنظرة التمهيدية.
كيف تحقق الاستفادة من خلال بنية ومكان الفقرات؟
أهم نقطة في الموضوع هي إدراك أن الفقرات الافتتاحية والختامية تتضمن المعلومات الرئيسة، بينما منتصف الفقرة يتضمن تفصيلات للمعلومات الرئيسة.
وهناك نوع من المؤلفين يقومون في البداية بتوضيح أفكارهم قبل الشروع في تقديم لب الموضوع التي يتم عرضه في الفقرة الثالثة أو الرابعة، حيث يجب عليك التركيز في مثل هذه الحالات على هذه الفقرات منذ البدايات الأولى للقراءة.
هناك لعبتان تستطيع لعبهما مع كلمات الفقرات تساعدك على الاستيعاب والتواصل مع المادة:
الأولى- اختيار كلمة –بينما تقرأ- تتذكر بها الموضوع الرئيس للفقرة وموضوعاتها الفرعية، وذلك لكل فقرة مستقلة. وفي النهاية ينبغي أن يكون هدفك النهائي تطوير مهارتك في اختيار هذه الكلمات طول قراءتك يدون توقف أو مقاطعة لتدفق القراءة. 
الثانية- أن تربط في ذهنك الجملة الأولى من كل فقرة؛ حتى تكون مذكرة لك وتعرف إذا كانت هذه الجملة تمهيدية أن انتقالية أم متضمنة او إذا لم تكن في الحقيقة ترتبط مع غيرها من الكلمات.

====================================

أثبتت دراسات أن تحريك الرأس أو اليد أو الرجل لا شعوريا أثناء القراءة يؤدي إلى تقليل سرعة القراءة.
كما أثبتت دراسات أن الإضاءة المنخفضة تؤدي إلى التقليل من سرعة القراءة إلى درجة قد تصل إلى 50%.

====================================

من الأمور التي تؤثر سلبا على الذاكرة:
1- الإيحاء السلبي (وعلاجه أن تستبدله بالإيحاء الإيجابي).
2- عدم التدريب (وعلاجها أن تدربها بشكل بسيط ومستمر).
3- الاتكالية (كالاعتماد على الجوال في تخزين الأرقام، أو على الآلة الحاسبة في العمليات الحسابية السهلة).
4- التوتر العالي (وعلاجه أن تتعلم كيف تسترخي).
5- عدم بذل جهد. لا بد أن تبذل جهدا لتخزين المعلومة بشكل جيد ليسهل عليك استدعاؤها. وبذل الجهد يكون بالتركيز واستخدام أكثر من حاسة لإدخال المعلومة، إذ هذان هما المُدخِلان الرئيسان للمعلومات.
6- كثرة الهموم. ومعناها أن البعض لا تكفيه همومه بل يشتغل بأشياء لا يقدر أن يغير فيها وليست من دائرة اهتمامه (وعلاجه أن تهتم بما يهمك فقط، وعليك أن تعطيها حسب ما تهمك).
7- قلة النوم. وهذا يواجهه أغلب الطلاب، ولا سيما في أوقات الاختبارات. وبعضهم ينام بعد الرجوع من الاختبار حتى الليل ثم يبدأ بالمراجعة حتى صباح اليوم التالي.
واعلم أن الوقت المثالي للنوم من الساعة 10:00 إلى 2:00 مساء. فكل ساعة في هذا الوقت تعادل 3 ساعات نوم، أما باقي الليل فكل ساعة منه تساوي ساعتين، وأنا لنوم النهاري فهو متعب ويساوي ساعة.
والنوم في حد ذاته وسيلة مهمة لحفظ المعلومات.
8- نوعية الأكل؛ كأكل السكر الأبيض المكرر، والدقيق الأبيض، وبديل ذلك السكر هو العسل أو السكر البني، أو على الأقل التقليل منه، وبديل ذلك الدقيق هو الدقيق الكامل (أي مع الحنطة مع القشرة مع جنين القمح).
والأطعمة المفيدة للذاكرة هي: 
- الأسماء ذات الدهون (أي الأسماك التي تصلح للشواء، كالسلمون والسردين).
- أوميجا 3 و 6 و 9 .
- المكسرات غير المحمصة.
- اكليل الجبل.
- الجنسينج.
- ب3 و 5 و 6.
- فيتامين ج و E .
- الزنك.
- الأحماض الأمينية.
- الفواكه والخضروات.
- خميرة البيرة.
- الأرز الأسمر.
- المكسرات والبقوليات.
- فول الصويا.
وعموما فإن البعد عن الأكل الطبيعي له تأثيره على الذاكرة.
كذلك من الأمور المساعدة على تنشيط الذهن: حل الألغاز والمسائل الرياضية والنحوية.

====================================

الخطوات الخمس لحفظ الأسماء:
1- اسمع الاسم جيدا.
2- كرره مباشرة في الذاكرة (وخاصة في الثواني العشر الأولى).
3- اربطه بشيء تعرفه (كشخصية معروفة أو أحد أقاربك)، أو بمعناه.
4- استخدم اسمه في خطابك له.
5- اختم اللقاء بذكر اسمه (مثلا: السلام عليكم أخي أحمد).
وهذه الخطوات لا بد أن تتم في وقت كافٍ لترسيخ المعلومة في الذاكرة، كـ 30 ثانية.
وإذا كان عدد الأشخاص أكثر من 10 فيفضل تقسيمهم إلى مجموعات (مثلا 3 – 3 أو 5 – 5).
مراجعة الأسماء كل فترة يسهل حفظها.

====================================

الوسائل المساعدة على التركيز
1- راقب كلماتك وعاداتك وما تحدّث به نفسك، فإن نسبة كبيرة من سلوكياتنا المعتادة اليومية تعتمد على العادات، تخلص من السيئ منها، واكتسب عادات جيدة. 
وتنبَّه إلى أنه في العادة لا تظهر نتائج العادات السيئة إلا متأخرا.
ويمكنك أن تقوم لمدة أسبوع بتسجيل العادات السيئة التي تجعلك غير منتج، ثم تبدأ ببذل جهد للتخلص منها سريعا. 
ومن العادات السيئة المنتشرة في مجتمعاتنا: 
- التسويف.
- الأمور المخالفة للدين.
- أن تكون أفكارك متمحورة حول اليوم أو الماضي وليست موجهة نحو المستقبل، فتفكيرك يقيدك بعدم التقدم، ويربطك بالماضي الأليم.
- عدم الرد على المكالمات.
- التأخر عن العمل أو عن المواعيد.
- إيقاف ساعة المنبه صباحا والعودة إلى النوم مرة أخرى.
- النسيان أو ضعف الذاكرة.
- بطء القراءة، أو السرَحان أثناء القراءة، أو عدم حب القراءة أصلا.
- عدم ممارسة الرياضة.
- عدم قضاء وقت ممتع مع الزوجة والأولاد.
- عدم إظهار مشاعر المودة والحب بين الزوجين.
- أخذ هموم العمل إلى المنزل.
- الشجار الدائم في المنزل مع الزوجة أو الأولاد أو الخدم.
- العصبية الزائدة وعدم التحكم في الأعصاب.
- عدم إنجاز الأمور في وقتها.
- البدء بالعمل وعدم الانتهاء منه.
- عدم الدقة في إنجاز الأعمال.
2- استكشاف مواهبك والتركيز عليها، والتدرب على إجادتها وتطويرها.
3- التخطيط لحياتك، وتجنب العشوائية.
4- إذا شعرت أنك غارق في العمل فاستعن بمن يساعدك. تعلّم أن تتخلى عن السيطرة على كل صغيرة والكبيرة في حياتك اليومية.
5- الفصل بين المهام الملحة غير الحقيقية وبين أكثر أولوياتك أهمية.
6- التفريق بين الاختبارات الأربعة:
- إما أن تتركها، أو تتعلم كيف تقول: لا، وأن تكون حازما وتقبلها منذ البداية.
- أو أن تفوضها لشخص آخر، وذلك بسؤال نفسك: من غيري يمكنه القيام بهذا العمل.
- تأجيلها، وحينئذ يجب أن تحدد لها وقتا للابتداء فيها والانتهاء منها.
- القيام بها الآن. وهذه للأشياء التي لا تحتمل التأجيل.
وبهذه الخيارات الأربعة يمكنك التحكم بوقتك والتركيز على الأهم.


أخي القارئ، إن المختارات السابقة تعكس وجهة نظر المؤلف بناء على التجارب والدراسات والأبحاث التي قام بها هو أو استفاد منها، إن شئت جرب تلك الأشياء وانظر ما لو كانت ستنفعك أم لا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.