ذات يوم وأنا أتحدث مع أحد جلسائي الذين لا أمَلُّ حديثَهم,,
جاء في حديثنا موضوع تأثير طلب الدنيا على طلب العلم الشرعي,,
فخطر ببالي حينها خاطرة,,
هي:
أن الدنيا لا يَشْبَع طالبُها منها, وكلما ازداد منها كلما ازداد طلباً لها,,
وأن العلم لا يَشْبَع طالبُه منه, وكلما ازداد منه كلما ازداد طلباً له,,
فاشتركا في هذا الأمر
ولكن من الفروق هنا
أن الدنيا إذا عرف طالبُها حقيقتَها زهد فيها,,
والعلم كلما ذاق طالبُه طعمَه كلما ازداد نَهَمُه فيه,,
وأن الدنيا كلما ازداد منها صاحبُها كلما ازداد ضرراً وتقصيراً في عبادة ربه و و و و ,,
والعلم كلما ازداد منه صاحبه كلما ازداد نفعاً ورفعة وفضلاً ومعرفة وخشية و و و و ,,
فشتان بين طالب الدنيا الذي لا يشبع
وبين طالب العلم الذي لا يشبع
وفي الحديث: "منهومان لا يشبعان: طالب علم، وطالب دنيا".
جاء في حديثنا موضوع تأثير طلب الدنيا على طلب العلم الشرعي,,
فخطر ببالي حينها خاطرة,,
هي:
أن الدنيا لا يَشْبَع طالبُها منها, وكلما ازداد منها كلما ازداد طلباً لها,,
وأن العلم لا يَشْبَع طالبُه منه, وكلما ازداد منه كلما ازداد طلباً له,,
فاشتركا في هذا الأمر
ولكن من الفروق هنا
أن الدنيا إذا عرف طالبُها حقيقتَها زهد فيها,,
والعلم كلما ذاق طالبُه طعمَه كلما ازداد نَهَمُه فيه,,
وأن الدنيا كلما ازداد منها صاحبُها كلما ازداد ضرراً وتقصيراً في عبادة ربه و و و و ,,
والعلم كلما ازداد منه صاحبه كلما ازداد نفعاً ورفعة وفضلاً ومعرفة وخشية و و و و ,,
فشتان بين طالب الدنيا الذي لا يشبع
وبين طالب العلم الذي لا يشبع
وفي الحديث: "منهومان لا يشبعان: طالب علم، وطالب دنيا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.