اختَلف المعلِّمون في زماننا في تعيينِ أفضلٍ تفسيرٍ يبدأ به طالبُ علمِ التفسير, وكلٌّ فريقٍ له رأْيُه ووجهةُ نظَرِه, ولكننا إذا نظرنا إلى المعطَيَات التي أمامنا نجد أن أنْسَبَ تفسيرٍ مِن بين تلك التفاسير هو "التفسير الميسّر" الذي أعدّه نخبةٌ مِن المتخصصين في التفسير وقام بطبعه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف؛ إذْ إنه جَمَعَ مِن المزايا ما يلي:
- أنه مِن تأليفِ جماعةٍ وليس عملًا فرديًّا, بالإضافةِ إلى أنه بعد انتهاء اللجنة مِن تأليفِه تَم عرضُه على عدة لجانٍ للمراجعة, ثم بعد صدور طبعتِه الأولى قام بمراجعتِه عددٌ من المتخصصين وأرسَلوا ملاحظاتهم إلى اللجنة القائمة عليه وقامت اللجنة بالنظر في هذه الملاحظات واعتماد ما له وَجهٌ مِنها.
- أنه يقدَّمُ فيه ما صح مِن التفسير بالمأثور على غيرِه.
- أن مؤلفيه تَحَرَّوا الصحة فيما يورِدُونه ويعتمدونه.
- أنه على منهج السلف في العقيدة.
- أنه على قولٍ واحدٍ, إلا إن احتمل اللفظ معنَيَيْن دون رجحان إحدِهما.
- الاختصار.
- سهولة العبارة ووضوحها ودقّة الألفاظ -قدر الإمكان-.
- عدم التعرض للمسائل النحوية والصرفية والبلاغية ونحو ذلك.
- تركيزه على إيضاح المعنى المراد من كلام الله، وهذا هو صلب علم التفسير، وهو أول ما يهم طالب التفسير.
- شرح الآيات بطريقةٍ جميلةٍ وسلِسةٍ, بحيثُ يستطيع القارئ معها فهمَ المعنى الإجمالي ومعاني المفردات في آنٍ واحدٍ, ومَن يطالِع الكتاب سيفهم مرادي -إن شاء الله-.
- بيان معاني الألفاظ الغريبة أثناء التفسير.
- ربط معنى الآية بما قبلها إذا كان الفهم متوقفا على هذا الربط.
- المعنى فيه مساوٍ للآية, وأما الزيادة الواردة في آياتٍ اُخر فإنها تُجتَنَبُ كي تفسّر في مواضعها.
- إيراد معنى الآية مباشرة دون إيراد الأخبار -إلا فيما دعت إليه الضرورة-.
هذه هي المزايا التي ذَكَرَها مَن تحدَّثَ عن هذا الكتاب, وأكثرُها مستقى مِن مقدمة فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله- للكتاب.
نعم هناك ملاحظاتٌ على الكتاب مِن حيثُ عدمُ ذكْرِهِ أسبابَ النزول واختلافَ القراءات ومسائلَ تتعلق بآيات الأحكام وغيرَ ذلك مِن الملاحظات, ولكننا عند مقارنته بغيره مِن الكتب المقترَحة للمبتدئين نجد أنه مِن أفضلِ ما يُمكن أن يبتدئ به طالبُ التفسير؛ إذ إنه يكسِبُ الطالبَ تصَوُّرًا عامًّا لِمَعاني كتاب الله -سبحانه وتعالى-, ويجعل عنده أساسًا جيّدًا يبني عليه وينطلق منه للقراءة في كتب التفسير الأكثر تفصيلًا.
مع ملاحظة أنّ عليكَ أن تقتني الطبعة المعدّلة مِن الكتاب, وهي التي أشرف عليها الشيخ صالح آل الشيخ, وهذا هو أول إصداراتها -فيما أعلم-: http://publications-...x.gov.sa/?p=139
وقد صدَرَت بعد هذه الطبعة طبعات أُخرى, وأنت كلّما اقتنيتَ طبعةً أحدث كلما كان أفضل لك.
هذا ما خرجتُ به بعد البحث. والله أعلم.
وأرجو ممن عنده فائدة بهذا الخصوص ألا يبخل علينا بها, فأنا ما كتبتث هذا الموضوع إلا للفائدة لي أو لغيري.
- أنه مِن تأليفِ جماعةٍ وليس عملًا فرديًّا, بالإضافةِ إلى أنه بعد انتهاء اللجنة مِن تأليفِه تَم عرضُه على عدة لجانٍ للمراجعة, ثم بعد صدور طبعتِه الأولى قام بمراجعتِه عددٌ من المتخصصين وأرسَلوا ملاحظاتهم إلى اللجنة القائمة عليه وقامت اللجنة بالنظر في هذه الملاحظات واعتماد ما له وَجهٌ مِنها.
- أنه يقدَّمُ فيه ما صح مِن التفسير بالمأثور على غيرِه.
- أن مؤلفيه تَحَرَّوا الصحة فيما يورِدُونه ويعتمدونه.
- أنه على منهج السلف في العقيدة.
- أنه على قولٍ واحدٍ, إلا إن احتمل اللفظ معنَيَيْن دون رجحان إحدِهما.
- الاختصار.
- سهولة العبارة ووضوحها ودقّة الألفاظ -قدر الإمكان-.
- عدم التعرض للمسائل النحوية والصرفية والبلاغية ونحو ذلك.
- تركيزه على إيضاح المعنى المراد من كلام الله، وهذا هو صلب علم التفسير، وهو أول ما يهم طالب التفسير.
- شرح الآيات بطريقةٍ جميلةٍ وسلِسةٍ, بحيثُ يستطيع القارئ معها فهمَ المعنى الإجمالي ومعاني المفردات في آنٍ واحدٍ, ومَن يطالِع الكتاب سيفهم مرادي -إن شاء الله-.
- بيان معاني الألفاظ الغريبة أثناء التفسير.
- ربط معنى الآية بما قبلها إذا كان الفهم متوقفا على هذا الربط.
- المعنى فيه مساوٍ للآية, وأما الزيادة الواردة في آياتٍ اُخر فإنها تُجتَنَبُ كي تفسّر في مواضعها.
- إيراد معنى الآية مباشرة دون إيراد الأخبار -إلا فيما دعت إليه الضرورة-.
هذه هي المزايا التي ذَكَرَها مَن تحدَّثَ عن هذا الكتاب, وأكثرُها مستقى مِن مقدمة فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله- للكتاب.
نعم هناك ملاحظاتٌ على الكتاب مِن حيثُ عدمُ ذكْرِهِ أسبابَ النزول واختلافَ القراءات ومسائلَ تتعلق بآيات الأحكام وغيرَ ذلك مِن الملاحظات, ولكننا عند مقارنته بغيره مِن الكتب المقترَحة للمبتدئين نجد أنه مِن أفضلِ ما يُمكن أن يبتدئ به طالبُ التفسير؛ إذ إنه يكسِبُ الطالبَ تصَوُّرًا عامًّا لِمَعاني كتاب الله -سبحانه وتعالى-, ويجعل عنده أساسًا جيّدًا يبني عليه وينطلق منه للقراءة في كتب التفسير الأكثر تفصيلًا.
مع ملاحظة أنّ عليكَ أن تقتني الطبعة المعدّلة مِن الكتاب, وهي التي أشرف عليها الشيخ صالح آل الشيخ, وهذا هو أول إصداراتها -فيما أعلم-: http://publications-...x.gov.sa/?p=139
وقد صدَرَت بعد هذه الطبعة طبعات أُخرى, وأنت كلّما اقتنيتَ طبعةً أحدث كلما كان أفضل لك.
هذا ما خرجتُ به بعد البحث. والله أعلم.
وأرجو ممن عنده فائدة بهذا الخصوص ألا يبخل علينا بها, فأنا ما كتبتث هذا الموضوع إلا للفائدة لي أو لغيري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.