أَعْجَبُ كثيرا مِن بعضِ الجُهّال والمتعالمين عندما تَذْكُرُ لأحدهم أن الخميني كافر أو أن الترابي كافر أو أن الرافضة كفار أو أن التيجانية كفار ونحو ذلك؛ يفاجئك بقوله: "أليس يقول: لا إله إلا الله محمدا رسول الله؟!"!!
يالله العجب!
ألم يكن المنافقون في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم!- يقولون: (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وهم كفار زنادقة؟!
ألم يكن ابن عربي الطائي والقونوي وابن سبعين وابن الفارض والحلّاج ونصير الشرك الطوسي وابن سينا يقولون: (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وهم زنادقة مَلَاحدة؟!
قبحا لهؤلاء. كيف يكون من يعبد عليّا وفاطمة والحسين مسلما؟!
وكيف يكون من يدّعي أن القرآن محرّف وناقص مسلما؟!
وكيف يكون من يرمي عائشة بالفاحشة مسلما؟!
وكيف يكون من يكفر الصحابة مسلما؟!
وكيف وكيف وكيف؟؟!!
إن الشهادتين لا تنفعان قائلها إلا باستكمال شروطهما والخلوّ من نواقضهما.
فتعلّم هذه الشروط وهذه النواقض من أهل العلم الموثوقين، ودعك من بنيات الطريق.
وفقك الله!
يالله العجب!
ألم يكن المنافقون في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم!- يقولون: (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وهم كفار زنادقة؟!
ألم يكن ابن عربي الطائي والقونوي وابن سبعين وابن الفارض والحلّاج ونصير الشرك الطوسي وابن سينا يقولون: (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وهم زنادقة مَلَاحدة؟!
قبحا لهؤلاء. كيف يكون من يعبد عليّا وفاطمة والحسين مسلما؟!
وكيف يكون من يدّعي أن القرآن محرّف وناقص مسلما؟!
وكيف يكون من يرمي عائشة بالفاحشة مسلما؟!
وكيف يكون من يكفر الصحابة مسلما؟!
وكيف وكيف وكيف؟؟!!
إن الشهادتين لا تنفعان قائلها إلا باستكمال شروطهما والخلوّ من نواقضهما.
فتعلّم هذه الشروط وهذه النواقض من أهل العلم الموثوقين، ودعك من بنيات الطريق.
وفقك الله!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.