إذا رأيتَ الرجل يطعن على العلامة ربيع المدخلي -حفظه الله!- ويبغضه ويحذّر منه؛ فاتّهمه؛
فإن الخوّان والخوارج يتهمونه بأنه مرجئ، وبأنه ضابط في المخابرات السعودية، وبأنه يقع في أعراض العلماء(1)، وبأنه من غلاة الطاعة، وبأنه خائن، وربما رماه بعضهم بالكفر والردة والزندقة... إلى غير ذلك من حماقاتهم.
والصوفية يتهمونه بأنه وهابي يكره الأولياء وينتقص قدر النبي -صلى الله عليه وسلم!-... إلى غير ذلك من تفاهاتهم.
والمتميّعون يرون بأنه متهوّر، وأنه فظٌّ غليظُ القلب، وأنه يحب الطعن في الناس، وأنه سليط اللسان على العلماء وطلاب العلم(2)، وأنه ما ترك أحدًا إلا وطعن فيه... إلى غير ذلك من افتراءاتهم.
وما هذا إلا لأن الشيخ ربيعا يحارب البدع وأهلها، ويرد عليهم، ويبين عوارهم، ويكشف سوءاتهم، وقد وصفه العلامة الألباني بأنه حامل لواء الجرح والتعديل في العصر الحاضر، وزكّاه علماء السنة الآخرون -من الكبار ومن دونهم-، (ونزكياتهم ومنتشرة ومبثوثة لمن طلبها)، وأيّدوه على ما يفعله من جهاد اهل البدع.
وهو لا يطعن في أحد من علماء السنة، ولا يقع في أعراضهم، وإنما يذب عنهم، ويوقرهم، ويُجلّهم، ويسير على منهاجهم. نحسبه كذلك، والله حسيبه، ولا نزكي على الله أحدًا.
________________________
(1) طبعا يعنون بذلك علماءهم هم؛ كالقرضاوي، وابن لادن، والظواهري، والبغدادي، وحسن البنا، وسيد قطب، والمودودي، وعمر عبد الرحمن، ومحمد حسان، ومحمد عبد المقصود، وأبي إسحاق الحويني، ومحمد بن إسماعيل المقدم...
(2) يعنون بذلك أنفسَهم وعلماءَهم؛ كعلي الحلبي، وإبراهيم الرحيلي، وعبد المالك رمضاني، ومشهور آل سلمان، والمأربي...
فإن الخوّان والخوارج يتهمونه بأنه مرجئ، وبأنه ضابط في المخابرات السعودية، وبأنه يقع في أعراض العلماء(1)، وبأنه من غلاة الطاعة، وبأنه خائن، وربما رماه بعضهم بالكفر والردة والزندقة... إلى غير ذلك من حماقاتهم.
والصوفية يتهمونه بأنه وهابي يكره الأولياء وينتقص قدر النبي -صلى الله عليه وسلم!-... إلى غير ذلك من تفاهاتهم.
والمتميّعون يرون بأنه متهوّر، وأنه فظٌّ غليظُ القلب، وأنه يحب الطعن في الناس، وأنه سليط اللسان على العلماء وطلاب العلم(2)، وأنه ما ترك أحدًا إلا وطعن فيه... إلى غير ذلك من افتراءاتهم.
وما هذا إلا لأن الشيخ ربيعا يحارب البدع وأهلها، ويرد عليهم، ويبين عوارهم، ويكشف سوءاتهم، وقد وصفه العلامة الألباني بأنه حامل لواء الجرح والتعديل في العصر الحاضر، وزكّاه علماء السنة الآخرون -من الكبار ومن دونهم-، (ونزكياتهم ومنتشرة ومبثوثة لمن طلبها)، وأيّدوه على ما يفعله من جهاد اهل البدع.
وهو لا يطعن في أحد من علماء السنة، ولا يقع في أعراضهم، وإنما يذب عنهم، ويوقرهم، ويُجلّهم، ويسير على منهاجهم. نحسبه كذلك، والله حسيبه، ولا نزكي على الله أحدًا.
________________________
(1) طبعا يعنون بذلك علماءهم هم؛ كالقرضاوي، وابن لادن، والظواهري، والبغدادي، وحسن البنا، وسيد قطب، والمودودي، وعمر عبد الرحمن، ومحمد حسان، ومحمد عبد المقصود، وأبي إسحاق الحويني، ومحمد بن إسماعيل المقدم...
(2) يعنون بذلك أنفسَهم وعلماءَهم؛ كعلي الحلبي، وإبراهيم الرحيلي، وعبد المالك رمضاني، ومشهور آل سلمان، والمأربي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.