اعلم أن للإخوان ثلاثة أذرع:
1- ذراع سياسي، وهم الذين يلبسون الكرفتات ويقصرون اللحى -تشبُّها بهيئة حسن البنا-، ويشكّلون الأحزاب للدخول في العملية السياسية، مثل ما يسمى بحزب العدالة والبناء، وحزب الحرية والعدالة، وحزب النهضة، وما شابهها.
2- ذراع عسكري، وهم من يحملون السلاح، مثل تنظيم القاعدة، وحركة حماس، وأنصار الشريعة، وجبهة النصرة، وجبهة الإنقاذ، والجبهة الإسلامية للدعوة والقتال، والجماعة الإسلامية، وما شابهها.
3- ذراع دعَوي، وهؤلاء يُعفون اللحى، ويقصرون الثياب، ويرتدون القُمُص (وهي ما نسميه عندنا: الجلاليب)، ويدّعون الانتساب للسلفية (وليسوا منها في شيء)، مثل مدرسة الإسكندرية التي يتزعمها محمد بن إسماعيل المقدم (والتي تضم ياسر برهامي، وأحمد فريد، وسعيد عبد العظيم، وأمثالهم)، وشلّة حزب النور (والتي تضم محمد حسان ومحمد عبد المقصود ومحمد حسين يعقوب وامثالهم).
كل هؤلاء إخوانيون، حتى وإن أنكر كثيرٌ منهم ذلك، فالحكم عليهم بحالهم لا بمقالهم.
ألا ترى أنه لا يوجد أحد اليوم يقول: أن جهمي؟ ومع ذلك تجد العلماء يحكمون على كثير من الضُّلّال بأنهم جهمية -كما حكموا على محمد زاهد الكوثري وغيره-.
وألا ترى أنه لا يوجد أحد يقول: أنا خارجي؟ ومع ذلك نجد العلماء يحكمون على كثير من الناس بأنهم خوارج -كما حكموا على عائض القرني، وسفر الحوالي، وسلمان العودة، وغيرهم-.
وعلى هذا فقِس.
وفي المقابل؛ ليس كل من ادعى أنه سلفي فهو سلفي. ألا ترى أن الذراع الدعوية للإخوان يدّعون أنهم سلفيون؟ وأن كثيرا من الأذرع العسكرية للإخوان يدّعون أنهم سلفيون؟ والسلفية منهم براء.
فليس كل من ادى الانتساب إلى شيء أو أنكر الانتساب إلى شيء كان مثلما قال.
فليُنتبه إلى هذا.
1- ذراع سياسي، وهم الذين يلبسون الكرفتات ويقصرون اللحى -تشبُّها بهيئة حسن البنا-، ويشكّلون الأحزاب للدخول في العملية السياسية، مثل ما يسمى بحزب العدالة والبناء، وحزب الحرية والعدالة، وحزب النهضة، وما شابهها.
2- ذراع عسكري، وهم من يحملون السلاح، مثل تنظيم القاعدة، وحركة حماس، وأنصار الشريعة، وجبهة النصرة، وجبهة الإنقاذ، والجبهة الإسلامية للدعوة والقتال، والجماعة الإسلامية، وما شابهها.
3- ذراع دعَوي، وهؤلاء يُعفون اللحى، ويقصرون الثياب، ويرتدون القُمُص (وهي ما نسميه عندنا: الجلاليب)، ويدّعون الانتساب للسلفية (وليسوا منها في شيء)، مثل مدرسة الإسكندرية التي يتزعمها محمد بن إسماعيل المقدم (والتي تضم ياسر برهامي، وأحمد فريد، وسعيد عبد العظيم، وأمثالهم)، وشلّة حزب النور (والتي تضم محمد حسان ومحمد عبد المقصود ومحمد حسين يعقوب وامثالهم).
كل هؤلاء إخوانيون، حتى وإن أنكر كثيرٌ منهم ذلك، فالحكم عليهم بحالهم لا بمقالهم.
ألا ترى أنه لا يوجد أحد اليوم يقول: أن جهمي؟ ومع ذلك تجد العلماء يحكمون على كثير من الضُّلّال بأنهم جهمية -كما حكموا على محمد زاهد الكوثري وغيره-.
وألا ترى أنه لا يوجد أحد يقول: أنا خارجي؟ ومع ذلك نجد العلماء يحكمون على كثير من الناس بأنهم خوارج -كما حكموا على عائض القرني، وسفر الحوالي، وسلمان العودة، وغيرهم-.
وعلى هذا فقِس.
وفي المقابل؛ ليس كل من ادعى أنه سلفي فهو سلفي. ألا ترى أن الذراع الدعوية للإخوان يدّعون أنهم سلفيون؟ وأن كثيرا من الأذرع العسكرية للإخوان يدّعون أنهم سلفيون؟ والسلفية منهم براء.
فليس كل من ادى الانتساب إلى شيء أو أنكر الانتساب إلى شيء كان مثلما قال.
فليُنتبه إلى هذا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.