الخوّان في مظاهرتهم الأخيرة في طرابلس بدءوا بالعزف على وتر جديد!
مساكين .. يوهمون الناس أن هناك فرقا بين ما عليه الإمام مالك وما عليه الشيخ ربيع!
والله لو كان الإمام مالك حيا لقالوا فيه أكثر مما قالوا في الشيخ ربيع! لأنه كان أشدّ في اتباع السنة وأشد على البدع وأهلها من شيخنا ربيع..
هل تعلمون لماذا يرموننا بالمداخلة والرسلانية والجامية بالذات؟
المثل يقول: الصراخ على قدر الألم..
فهُم قد أوجعتهم سهام الشيخ ربيع المدخلي والشيخ رسلان والشيخ محمد أمان الجامي..
ولمّا لَمْ يستطيعوا ردّ كلام هؤلاء العلماء بالحجج والبراهين؛ نالوا منهم بهذه الأساليب القذرة.. وقديما قليل: النار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله..
وهذا ليس جديدا على أهل الباطل؛ بل هذا هو دأبهم سلفا وخلفا؛ فأعداء الأنبياء لمّا لم يستطيعوا القضاء على الحقّ الذي جاءوا به؛ رموهم بالعظائم؛ تارة بالجنون، وتارة بالسحر، وتارة بالكذب و و و...
وأهل البدع رموا أهل السنة بأنهم مرجئة، وأنهم حشوية، وأنهم مشبهة، وأنهم مجسمة و و و...
ويعجبني قول العلامة ابن الوزير حين قال: "وإنّي لما تمسّكت بعروة السّنن الوثيقة، وسلكت سنن الطريقة العتيقة؛ تناولتني الألسنة البذيّة من أعداء السّنة النّبوية، ونسبوني إلى دعوى في العلم كبيرة، وأمور غير ذلك كثيرة؛ حرصاً على ألا يُتّبع ما دعوتُ إليه من العمل بسنّة سيّد المرسلين، والخلفاء الرّاشدين، والسّلف الصّالحين، فصبرت على الأذى، وعَلِمْتُ أنّ النّاس ما زالوا هكذا.
ما سَلِمَ الله من بريَّته ... ولا نبيُّ الهدى، فكيفَ أَنَا" اهـ
وأقول لهم:
موتوا بغيظكم، فالله ناصرٌ دينَه، ومعلٍ كلمته، بعز عزيز وذل ذليل..
تريدون أن تطفئوا نور الله بأفواهكم، والله متم نوره ولو كره المفسدون..
مساكين .. يوهمون الناس أن هناك فرقا بين ما عليه الإمام مالك وما عليه الشيخ ربيع!
والله لو كان الإمام مالك حيا لقالوا فيه أكثر مما قالوا في الشيخ ربيع! لأنه كان أشدّ في اتباع السنة وأشد على البدع وأهلها من شيخنا ربيع..
هل تعلمون لماذا يرموننا بالمداخلة والرسلانية والجامية بالذات؟
المثل يقول: الصراخ على قدر الألم..
فهُم قد أوجعتهم سهام الشيخ ربيع المدخلي والشيخ رسلان والشيخ محمد أمان الجامي..
ولمّا لَمْ يستطيعوا ردّ كلام هؤلاء العلماء بالحجج والبراهين؛ نالوا منهم بهذه الأساليب القذرة.. وقديما قليل: النار تأكل نفسها إن لم تجد ما تأكله..
وهذا ليس جديدا على أهل الباطل؛ بل هذا هو دأبهم سلفا وخلفا؛ فأعداء الأنبياء لمّا لم يستطيعوا القضاء على الحقّ الذي جاءوا به؛ رموهم بالعظائم؛ تارة بالجنون، وتارة بالسحر، وتارة بالكذب و و و...
وأهل البدع رموا أهل السنة بأنهم مرجئة، وأنهم حشوية، وأنهم مشبهة، وأنهم مجسمة و و و...
ويعجبني قول العلامة ابن الوزير حين قال: "وإنّي لما تمسّكت بعروة السّنن الوثيقة، وسلكت سنن الطريقة العتيقة؛ تناولتني الألسنة البذيّة من أعداء السّنة النّبوية، ونسبوني إلى دعوى في العلم كبيرة، وأمور غير ذلك كثيرة؛ حرصاً على ألا يُتّبع ما دعوتُ إليه من العمل بسنّة سيّد المرسلين، والخلفاء الرّاشدين، والسّلف الصّالحين، فصبرت على الأذى، وعَلِمْتُ أنّ النّاس ما زالوا هكذا.
ما سَلِمَ الله من بريَّته ... ولا نبيُّ الهدى، فكيفَ أَنَا" اهـ
وأقول لهم:
موتوا بغيظكم، فالله ناصرٌ دينَه، ومعلٍ كلمته، بعز عزيز وذل ذليل..
تريدون أن تطفئوا نور الله بأفواهكم، والله متم نوره ولو كره المفسدون..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.