كثير من الناس يظنون أن الطعن في المنهج السلفي هو من جنسِ نقدِ بناتِ أفكارِ البشر! وبناء على ذلك يجوِّزون انتقادَه، ويلومون من يغضب إذا طُعِن في المنهج السلفي، قائلين له: (هل تكلم في شخصك؟! لم يتكلم في شخصك؛ فلا يستحق الأمر أن تقيم الدنيا وتُقعِدَها)!!
هكذا يقولون!
ولو علموا حقيقة المنهج السلفي لفعلوا مثلما فعل، ولَعَلِموا أن الغضب للمنهج السلفي أوْلى من الغضب للنفس والمال والأهل والعرض! ذلك لأن المنهج السلفي هو الإسلام المحض الخالص عن الشوب، هو ما كان عليه الصدر الأول من هذه الأمة، هو قال الله قال رسوله قال الصحابة، هو الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة..
فالغضب له غضبٌ لدينِ الإسلام، وليس لفكرٍ من بناتِ أفكارِ البشر!
والطعن فيه طعنٌ في الدين!
فنحن السلفيون لا ننتسب إلى فكرٍ من بنات أفكار البشر، ولا لحزبٍ من تلك الأحزاب المُحدَثَة، أو لفرقةٍ من الفرق البدعيّة، إنما ننتسب للمنهج الذي كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم!- وصحابته الكرام -رضي الله عنهم أجمعين!-، والتابعون وأتباع التابعين وأئمة الإسلام إلى يومنا هذا، هو الذي كان عليه مالك والشافعي وأحمد، هو الذي كان عليه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وأبو حاتم وأبو زرعة والدارقطني والدارمي وإسحاق، هو الذي كان عليه ابن جرير وابن كثير والبغوي...، هو الذي كان عليه البربهاري والآجري وابن بطة وابن أبي عاصم...، هو الذي كان عليه ابن تيمية وابن القيم وابن رجب...، وغيرهم كثير لا يحصيهم إلا الله.
ونحن إنما نبني عقائدنا ومنهجنا على ما ورثناه عنهم من العلم الصحيح المبني على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
وهذا لا يعني أن آحادنا معصومون من الخطأ، كما أنه لا يعني أن كل من انتسب إلى هذا المنهج فهو من أهله، وهذا أظنه واضحًا لا يحتاج إلى توضيح.
إذا تقرر هذا؛ فاعلم أن كثيرا من الناس ممن يقولون ذالك الكلام هم إما لا يدركون حقيقة المنهج السلفي، أو لا يريدون إدراكها، أو لا يسعون لإدراكها.. وأحلى هذه الأحوالِ مُرٌّ!
لذا نجد أهل الباطل يسعون بكل ما أوتوا لإخفاء هذه الحقيقة عن الناس وصرف الناس عنها؛ حتى يخلو لهم الجو ويتسنى لهم الطعن في هذا المنهج وفي حمَلَتِه دون أن يعترض عليهم الناس، وليُخفوا عن الناس حقيقة الصراع (وهي أنه صراع بين حق وباطل وسنةٍ وبدعة)، ويُظهِروا لهم أنه صراعٌ بين أحزابٍ محدَثَةٍ وأفكارٍ من بنات أفكار البشر!
ومن أراد الوقوف على تفاصيل أكثر حول حقيقة المنهج السلفي فليرجع إلى هذه المصادر –على سبيل المثال-:
http://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/filemanager/files/4052784/almnhajalslafy.pdf
http://bayenahsalaf.com/vb/attachment.php?attachmentid=527&d=1379440257
http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=31253&d=1378549005
http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=41382&d=1394025113
وفقنا الله للحق، وجنبنا سبل الغواية!
كتبه
علي المالكي
هكذا يقولون!
ولو علموا حقيقة المنهج السلفي لفعلوا مثلما فعل، ولَعَلِموا أن الغضب للمنهج السلفي أوْلى من الغضب للنفس والمال والأهل والعرض! ذلك لأن المنهج السلفي هو الإسلام المحض الخالص عن الشوب، هو ما كان عليه الصدر الأول من هذه الأمة، هو قال الله قال رسوله قال الصحابة، هو الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة..
فالغضب له غضبٌ لدينِ الإسلام، وليس لفكرٍ من بناتِ أفكارِ البشر!
والطعن فيه طعنٌ في الدين!
فنحن السلفيون لا ننتسب إلى فكرٍ من بنات أفكار البشر، ولا لحزبٍ من تلك الأحزاب المُحدَثَة، أو لفرقةٍ من الفرق البدعيّة، إنما ننتسب للمنهج الذي كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم!- وصحابته الكرام -رضي الله عنهم أجمعين!-، والتابعون وأتباع التابعين وأئمة الإسلام إلى يومنا هذا، هو الذي كان عليه مالك والشافعي وأحمد، هو الذي كان عليه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وأبو حاتم وأبو زرعة والدارقطني والدارمي وإسحاق، هو الذي كان عليه ابن جرير وابن كثير والبغوي...، هو الذي كان عليه البربهاري والآجري وابن بطة وابن أبي عاصم...، هو الذي كان عليه ابن تيمية وابن القيم وابن رجب...، وغيرهم كثير لا يحصيهم إلا الله.
ونحن إنما نبني عقائدنا ومنهجنا على ما ورثناه عنهم من العلم الصحيح المبني على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة.
وهذا لا يعني أن آحادنا معصومون من الخطأ، كما أنه لا يعني أن كل من انتسب إلى هذا المنهج فهو من أهله، وهذا أظنه واضحًا لا يحتاج إلى توضيح.
إذا تقرر هذا؛ فاعلم أن كثيرا من الناس ممن يقولون ذالك الكلام هم إما لا يدركون حقيقة المنهج السلفي، أو لا يريدون إدراكها، أو لا يسعون لإدراكها.. وأحلى هذه الأحوالِ مُرٌّ!
لذا نجد أهل الباطل يسعون بكل ما أوتوا لإخفاء هذه الحقيقة عن الناس وصرف الناس عنها؛ حتى يخلو لهم الجو ويتسنى لهم الطعن في هذا المنهج وفي حمَلَتِه دون أن يعترض عليهم الناس، وليُخفوا عن الناس حقيقة الصراع (وهي أنه صراع بين حق وباطل وسنةٍ وبدعة)، ويُظهِروا لهم أنه صراعٌ بين أحزابٍ محدَثَةٍ وأفكارٍ من بنات أفكار البشر!
ومن أراد الوقوف على تفاصيل أكثر حول حقيقة المنهج السلفي فليرجع إلى هذه المصادر –على سبيل المثال-:
http://uqu.edu.sa/files2/tiny_mce/plugins/filemanager/files/4052784/almnhajalslafy.pdf
http://bayenahsalaf.com/vb/attachment.php?attachmentid=527&d=1379440257
http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=31253&d=1378549005
http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=41382&d=1394025113
وفقنا الله للحق، وجنبنا سبل الغواية!
كتبه
علي المالكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.