بعض الناس يلمزون السلفيين بأنهم (فاضيين لا شغلة ولا مشغلة)!
أولا-
يقول الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم
ويقول المثل: رمتني بدائها وانسلت
ويقول المثل العامي: الجمل مايشوفش عوج رقبته
لو نظرنا إلى حال الذين يقولون هذا الكلام لوجدنا أنهم تشتكي منهم المطاعم والمقاهي والشواطئ والملاعب والغابات والمزارع والاستراحات وبوابات المنازل...!
فلا علمًا حصَّلوا، ولا نفعًا للأمة قدّموا، ولا تزكيةً لأنفسهم استفادوا.. وفي المقابل يتفكهون بأعراض الناس ويستهزئون بهم!
ينطبق عليهم المثل القائل: لامنهم لا كفاية شرهم.
ثانيا- لا يُنكَر أن يوجد من الشباب السلفيين من هذه حاله؛ فإن السلفيين بشر، ولا أحد منهم معصوم، وليسوا أنبياء ولا مرسلين، ولا ملائكة مقربين.
وقد تحدثتُ من قبل عن سبب وجود أمثال هذه الأمور عند بعض السلفيين.
ثالثا- المشكلة أن أمثال هؤلاء يعممون هذا الانتقاد على كل السلفيين، ولا يعنون بكلامهم ذاك إلا السلفيين الذين يكشفون حال أهل البدع!
فظَهَر بهذا أن كلامَهم ذاك إنما هو من باب التشفي والجور في الخصومة ومن الرمي بالتهم الباطلة فحسب!!
رابعا- لو كان قصد هؤلاء الإصلاح لسعوا في الإصلاح، ولكنهم لم يفعلوا!
خامسا- أنا أعرف بعض الشباب السلفيين يقضون أوقاتهم فيما لا ينفع، ومع ذلك لا تنهال عليهم الطعون من أمثال أولئك الناس، وما ذلك إلا لأنهم لم يكشفوا عوار أهل البدع، وهذا يؤكد صدق ما قلناه آنفا من أن كلامهم إنما هو من التشفي والجور في الخصومة والرمي بالتهم الباطلة.
أولا-
يقول الشاعر:
لا تنه عن خلق وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم
ويقول المثل: رمتني بدائها وانسلت
ويقول المثل العامي: الجمل مايشوفش عوج رقبته
لو نظرنا إلى حال الذين يقولون هذا الكلام لوجدنا أنهم تشتكي منهم المطاعم والمقاهي والشواطئ والملاعب والغابات والمزارع والاستراحات وبوابات المنازل...!
فلا علمًا حصَّلوا، ولا نفعًا للأمة قدّموا، ولا تزكيةً لأنفسهم استفادوا.. وفي المقابل يتفكهون بأعراض الناس ويستهزئون بهم!
ينطبق عليهم المثل القائل: لامنهم لا كفاية شرهم.
ثانيا- لا يُنكَر أن يوجد من الشباب السلفيين من هذه حاله؛ فإن السلفيين بشر، ولا أحد منهم معصوم، وليسوا أنبياء ولا مرسلين، ولا ملائكة مقربين.
وقد تحدثتُ من قبل عن سبب وجود أمثال هذه الأمور عند بعض السلفيين.
ثالثا- المشكلة أن أمثال هؤلاء يعممون هذا الانتقاد على كل السلفيين، ولا يعنون بكلامهم ذاك إلا السلفيين الذين يكشفون حال أهل البدع!
فظَهَر بهذا أن كلامَهم ذاك إنما هو من باب التشفي والجور في الخصومة ومن الرمي بالتهم الباطلة فحسب!!
رابعا- لو كان قصد هؤلاء الإصلاح لسعوا في الإصلاح، ولكنهم لم يفعلوا!
خامسا- أنا أعرف بعض الشباب السلفيين يقضون أوقاتهم فيما لا ينفع، ومع ذلك لا تنهال عليهم الطعون من أمثال أولئك الناس، وما ذلك إلا لأنهم لم يكشفوا عوار أهل البدع، وهذا يؤكد صدق ما قلناه آنفا من أن كلامهم إنما هو من التشفي والجور في الخصومة والرمي بالتهم الباطلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.